رحلة ابن جبير أو تذكرة بالأخبار عن اتفاقات الأسفار هو كتاب في أدب الرحلات لمحمد ابن جبير الأندلسي. قام ابن جبير بثلاث رحلات إلى المشرق، لم يترك لنا من ذكرها إلا حديثه عن رحلته الأولى. الرحلة الأولى: بدأها من غرناطة سنة 579هـ وعاد إليها سنة 581 هـ، أي أن الرحلة الأولى استغرقت سنتين سجل فيها مشاهداته وملاحظاته بعين فاحصة في يومياته المعروفة برحلة ابن جبير. الرحلة الثانية: شرع فيها في أوائل ربيع الأول سنة 585هـ وانتهى منها سنة 586 هـ، ودفعه إليها أنباء استرداد بيت المقدس من الصليبيين من قبل السلطان صلاح الدين الأيوبي سنة 583هـ. الرحلة الثالثة: كانت إثر وفاة زوجته التي كان يحبها حبا شديدًا، فدفعه الحزن عليها إلى القيام برحلة ثالثة يروح بها عما ألم به من حزن على فراقها، فخرج من سبتة إلى مكة وبقي فيها فترة من الزمن ثم غادرها إلى بيت المقدس والقاهرة والإسكندرية، حيث توفي فيها سنة 614هـ. كتب ابن جبير رحلته بشكل مذكرات يومية، مع كل مشهد وكل بلدة مر بها باليوم والشهر، ولم يكتبها في شكل كتاب بل كانت أوراقًا منفصلة جمعها أحد تلاميذه، ونشرها في كتاب باسم: "تذكرة بالأخبار عن اتفاقات الأسفار"، ومن ثم أطلق عليه في العصر الحديث "رحلة ابن جبير"، لذا صار هذا الكتاب من أهم المصادر الرئيسة للباحثين في كل من التاريخ والجغرافيا والأدب. بدأ ابن جبير تدوين مشاهداته بعد مضي أكثر من عشرين يوماً على سفرته، فكان يسجلها موثقه باسماء ايام الاسبوع والأشهر العربية والافرنجية على شاكلة طريقة المذكرات الشخصية، على عكس ما قام به ابن بطوطة (ت 779هـ) الذي أملى بعد سنوات من انتهاء رحلته، تفاصيلها على محمد بن جزي الكلبي كاتب السلطان المريني أبي عنان والذي كتبها بأسلوبه أيضًا. سبب الرحلة الأولى يقال: إن أبا سعيد ابن عبد المؤمن أمير الموحدين استدعى ابن جبير يومًا ليكتب عنه كتابا وهو على شرابه المسكر، فناول ابن جبير قدحاً من نبيذ، فأبى ابن جبير تناوله. فأقسم عليه الأمير يمينا مغلظة ليشربنَّ من النبيذ سبعة أقداح، فشربها صاغرًا، ثم ردها عليه أبو سعيد سبعة أقداح مملوءة بالدنانير. وبعد ذلك الذنب أزمع ابن جبير أن يحج تكفيرا عن خطيئته، فخرج من غرناطة سنة 579هـ/ 1183م.
رحلة ابن جبير أو تذكرة بالأخبار عن اتفاقات الأسفار هو كتاب في أدب الرحلات لمحمد ابن جبير الأندلسي. قام ابن جبير بثلاث رحلات إلى المشرق، لم يترك لنا من ذكرها إلا حديثه عن رحلته الأولى. الرحلة الأولى: بدأها من غرناطة سنة 579هـ وعاد إليها سنة 581 هـ، أي أن الرحلة الأولى استغرقت سنتين سجل فيها مشاهداته وملاحظاته بعين فاحصة في يومياته المعروفة برحلة ابن جبير. الرحلة الثانية: شرع فيها في أوائل ربيع الأول سنة 585هـ وانتهى منها سنة 586 هـ، ودفعه إليها أنباء استرداد بيت المقدس من الصليبيين من قبل السلطان صلاح الدين الأيوبي سنة 583هـ. الرحلة الثالثة: كانت إثر وفاة زوجته التي كان يحبها حبا شديدًا، فدفعه الحزن عليها إلى القيام برحلة ثالثة يروح بها عما ألم به من حزن على فراقها، فخرج من سبتة إلى مكة وبقي فيها فترة من الزمن ثم غادرها إلى بيت المقدس والقاهرة والإسكندرية، حيث توفي فيها سنة 614هـ. كتب ابن جبير رحلته بشكل مذكرات يومية، مع كل مشهد وكل بلدة مر بها باليوم والشهر، ولم يكتبها في شكل كتاب بل كانت أوراقًا منفصلة جمعها أحد تلاميذه، ونشرها في كتاب باسم: "تذكرة بالأخبار عن اتفاقات الأسفار"، ومن ثم أطلق عليه في العصر الحديث "رحلة ابن جبير"، لذا صار هذا الكتاب من أهم المصادر الرئيسة للباحثين في كل من التاريخ والجغرافيا والأدب. بدأ ابن جبير تدوين مشاهداته بعد مضي أكثر من عشرين يوماً على سفرته، فكان يسجلها موثقه باسماء ايام الاسبوع والأشهر العربية والافرنجية على شاكلة طريقة المذكرات الشخصية، على عكس ما قام به ابن بطوطة (ت 779هـ) الذي أملى بعد سنوات من انتهاء رحلته، تفاصيلها على محمد بن جزي الكلبي كاتب السلطان المريني أبي عنان والذي كتبها بأسلوبه أيضًا. سبب الرحلة الأولى يقال: إن أبا سعيد ابن عبد المؤمن أمير الموحدين استدعى ابن جبير يومًا ليكتب عنه كتابا وهو على شرابه المسكر، فناول ابن جبير قدحاً من نبيذ، فأبى ابن جبير تناوله. فأقسم عليه الأمير يمينا مغلظة ليشربنَّ من النبيذ سبعة أقداح، فشربها صاغرًا، ثم ردها عليه أبو سعيد سبعة أقداح مملوءة بالدنانير. وبعد ذلك الذنب أزمع ابن جبير أن يحج تكفيرا عن خطيئته، فخرج من غرناطة سنة 579هـ/ 1183م.
rhlt abn jbyr
rhlt abn jbyr
Product Details
BN ID: | 2940165946998 |
---|---|
Publisher: | ??? ???? ???????? |
Publication date: | 10/09/2022 |
Sold by: | Smashwords |
Format: | eBook |
File size: | 524 KB |
Language: | Arabic |